غوغل تجلب الواقع الافتراضي إلى متصفح كروم

غوغل تجلب الواقع الافتراضي إلى متصفح كروم

غوغل تجلب الواقع الافتراضي إلى متصفح كروم

أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته -في مؤتمر ميونيخ للأمن- التي نادى فيها بنظام دولي جديدغرد النص عبر تويتر، وأن يكون تحديداً نظاماً ما بعد غربي.

وما جاء به لافروف في خطاب ميونيخ يحاكي عناوين تتصدر دوريات رصينة في العواصم الغربية، منذ أن وقع انتخاب دونالد ترمب لرئاسة الولايات المتحدة، علاوة على أنّ مضامين خطابه تلتقي موضوعياً بدرجة ما مع بعض مقولات سيد البيت الأبيض الجديد. إنها حالة غير مسبوقة تقريباً، وترقى لأن تشبه الأحجية في عيون الأوروبيين الذين يفتقدون اليقين بشأن الوجهة الأميركية الجديدة.

جرأة مستجدة

ولم يأت هذا من فراغ؛ فقد أعادت روسيا تموضعها في السنوات الأخيرة بروح المبادرة والإقدام، بعد عهد مديد تآكل فيه نفوذها حتى في مجالها الحيوي المباشر، وخسرت مواقع متقدمة في جوارها الذي التحق بعضه بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما فقدت امتيازات تمتعت بها في البحر المتوسط؛ كما تجلّى في حالة ليبيا ما بعد معمر القذافي مثلاً.

فما تحدث به وزير الخارجية الروسي كان سيبدو دعاية مستهلكة لو نطق به في مؤتمر ميونيخ المنعقد قبل سنة واحدة فقط، لكنّ بزوغ عهد ترمب عزّز مخاوف عميقة في النطاق الغربي ككل، ورسم أسئلة وجودية تتعلق بالمنظومة الأطلسية وخريطة التحالفات الدولية؛ وحتى العولمة ذاتها التي بات مستقبلها موضع شكّ بعد أن عدّها بعضهم من ملامح نهاية التاريخ.

أعادت روسيا تموضعها في السنوات الأخيرة بروح المبادرة والإقدام، بعد عهد مديد تآكل فيه نفوذها حتى في مجالها الحيوي المباشر، وخسرت مواقع متقدمة في جوارها الذي التحق بعضه بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما فقدت امتيازات تمتعت بها في البحر المتوسط

الاستدارة الأميركية

وما كان لهذا التحوّل الانطباعي النسبي أن يقع لولا انتقال القيادة الأميركية من دبلوماسية باراك أوباما الرصينة إلى حملات ترمب المفتوحة ضد العالم، والمتلازمة مع نبرته التصالحية مع روسيا تحديداً. ولم يعد “بوتين الشرير” من يشغل الأغلفة الأوروبية، بعد أن استحوذ على هذه المكانة المفزعة رئيس الولايات المتحدة الجديد.

لكنّ حساسية الموقف الأوروبي لا تقتصر على غموض ترمب ومفاجآته التي يصعب الجزم بها، فمشروع الوحدة الأوروبية ذاته دخل طور التآكل وانقشعت عنه هالته منذ قررت بريطانيا الفكاك منه، وثمة استحقاقات انتخابية وشيكة في فرنسا وإيطاليا وبولندا قد تأتي بمفاجآت لها ما بعدها في عواصم أوروبية كبرى.

أما موسكو فتبدو الآن شريكاً بديلاً محتملاً لبعض عواصم وسط أوروبا وشرقها، كما ظهر مؤخراً في التقارب الروسي المجري الذي حمل رسالة لاذعة إلى الشركاء الأوروبيين بأنّ انتقاداتهم لنهج القيادة السياسية في بودابست لا يمكن أن يبقى بلا ثمن.

  • وفي غمرة الإزاحات الميدانية والتحولات السياسية
  • روسيا والضغط عليها، علاوة على أنها رسالة من موسكو
  • والمفارقة في هذا المشهد أنّ تطلعات روسيا قد تنسجم
  • أما موسكو فتبدو الآن شريكاً بديلاً محتملاً
  • لكنّ حساسية الموقف الأوروبي لا تقتصر

هواجس أوروبية

وما كان لهذا التحوّل الانطباعي النسبي أن يقع لولا انتقال القيادة الأميركية من دبلوماسية باراك أوباما الرصينة إلى حملات ترمب المفتوحة ضد العالم، والمتلازمة مع نبرته التصالحية مع روسيا تحديداً. ولم يعد “بوتين الشرير” من يشغل الأغلفة الأوروبية، بعد أن استحوذ على هذه المكانة المفزعة رئيس الولايات المتحدة الجديد.

ولم يأت هذا من فراغ؛ فقد أعادت روسيا تموضعها في السنوات الأخيرة بروح المبادرة والإقدام، بعد عهد مديد تآكل فيه نفوذها حتى في مجالها الحيوي المباشر، وخسرت مواقع متقدمة في جوارها الذي التحق بعضه بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما فقدت امتيازات تمتعت بها في البحر المتوسط؛ كما تجلّى في حالة ليبيا ما بعد معمر القذافي مثلاً.

  1. وفي غمرة الإزاحات الميدانية والتحولات السياسية
  2. روسيا والضغط عليها، علاوة على أنها رسالة من موسكو
  3. والمفارقة في هذا المشهد أنّ تطلعات روسيا قد تنسجم
  4. أما موسكو فتبدو الآن شريكاً بديلاً محتملاً
  5. لكنّ حساسية الموقف الأوروبي لا تقتصر

الحشود العسكرية

تأسيساً على ذلك كله أشهر لافروف سيف النقد المباشر في ميونيخ في وجه المنظومة العسكرية الغربية، فحلف الأطلسي -كما قال هو- إحدى مؤسسات “الحرب الباردة”، ويبدو مثيراً أن هذا المضمون ينطوي على التقاء موضوعي في نقطة ما مع خطاب ترمب عن الحلف ذاته.

وعلى نحو متزامن تقريباً من كلمة لافروف في ميونيخ؛ تحدث ترمب لأنصاره في فلوريدا بشكل مسيء إلى أعضاء حلف “الناتو”، فقال إنهم لا يدفعون ما عليهم دفعه للحلف، رغم أنه أظهر تمسكه بالمنظومة الأطلسية التي اعتبرها -من قبل- متهالكة.

الدولة عدد السكان العاصمة
فرنسا 40 ملسون باريس
و.م.أ 360.3 مليون واشنطن
إنجلاترا 60.83 مليون لندن
مصر 95 مليوم القاهرة
الهند 1.3 بليون نيو دلهي

لا يتوقف الالتقاء الموضوعي الروسي/الأميركي عند هذا الحد، بل يأتي في الدعوة العامة إلى صياغات جديدة في الأدوار والالتزامات، عند ترمب، وفي إعادة تشكيل النظام الدولي، عند الإدارة الروسية. ولهذا الالتقاء الموضوعي تأثيرات ضاغطة ومضاعفة على الأوروبيين الذين يخامرهم الشك في فعالية النظام الأمني الجماعي الذي صُمِّم بعد الحرب الباردة، وتتعالى أصوات تنادي بإهالة التراب عليه.

  • Share on:

غوغل تجلب الواقع الافتراضي إلى متصفح كروم

  July 25, 2017

أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته -في مؤتمر ميونيخ للأمن- التي نادى فيها بنظام دولي جديدغرد النص عبر تويتر، وأن يكون تحديداً نظاماً ما بعد غربي. وما جاء به […]

تسريبات غلاكسي أس8 الجديدة قد لا تسر المترقبين

  July 25, 2017

أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته -في مؤتمر ميونيخ للأمن- التي نادى فيها بنظام دولي جديدغرد النص عبر تويتر، وأن يكون تحديداً نظاماً ما بعد غربي. وما جاء به […]

إماراتية في فريق أميركي يطور تطبيقا لكشف العواطف

  July 25, 2017

أطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته -في مؤتمر ميونيخ للأمن- التي نادى فيها بنظام دولي جديدغرد النص عبر تويتر، وأن يكون تحديداً نظاماً ما بعد غربي. وما جاء به […]

LEAVE A COMMENT